في عام 2015 كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قيمة الهدايا التي حصل عليها الرئيس الأمريكي حينها “باراك أوباما” من الملك عبدالله آل سعود، ملك السعودية الراحل، خلال زيارة أوباما للمملكة عام 2014، والتي قدرت بنحو 1.5 مليون دولار أميركي.
تجدر الإشارة إلى أن “أوباما”، بعد زيارته للمملكة، كان قد سلم الهدايا إلى وزارة الخزانة الأمريكية؛ شأنه شأن أي موظف فيدرالي آخر في الولايات المتحدة الأمريكية، يمنعه القانون الأمريكي من قبول أي هدية إبان فترة رئاسته؛ ومنها تنتظر الصحافة الأمريكية ما سيكشف عنه البيت الأبيض عن الهدايا، التي حصل عليها “دونالد ترامب” وأسرته من الملك سلمان العاهل السعودي.
قدم الموقع الإخباري “cnn”، في 2015، تقريرًا عن 12 هدية حصل عليها الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما”، أثناء زيارته للمملكة، وإبان فترة توليه الرئاسة الأمريكية، لاسيما أن موقع “هافبوست” ذكر أيضًا في تقرير له، أن ملوك السعودية السابقين قدموا الكثير من الهدايا إلى الحكام الأمريكان على مدار العقود الماضية، معددين تلك الهدايا في تقريرهم الخاص.
ووفقا لما جاء بالتقرير وما أشارت إليه وسائل الإعلام الغربية، أن هدايا المملكة جزء أساسي من الدبلوماسية الخارجية السعودية؛ حيث قدم ملوك المملكة العربية السعودية الكثير من الهدايا إلى الأسرة الملكية البريطانية أيضًا، من بينها تاج “The Cambridge Lovers’ Knot”، الذي ارتدته الملكتان ماري وإليزابيث الثانية، والأميرة ديانا ومؤخرًا كيت دوقة كامبريدج، لاسيما مجموعة من الحلي الفاخرة والياقوت والألماس الفاخر، وهدايا فريدة من نوعها قدمها ملوك المملكة.
جدير بالذكر، أن دونالد ترامب، أنهى زيارته إلى المملكة العربية السعودية، أمس الإثنين، متجها إلى تل أبيب عاصمة إسرائيل، في رحلة استثنائية، لأول مرة مباشرة من المملكة العربية السعودية إلى إسرائيل.