عرض الإعلامي وائل الإبراشي ، في برنامجه العاشرة مساءً، مأساة إنسانية بكل ما تحمل الكلمة من معان، وهى جبروت وسخرة ضابط شرطة بمديرية أمن القاهرة، لمجند شرطة ويتسبب في إصابته بشلل نصف وعاهة مستديمة، ويرفض علاجه بعد الإصابة.
فقد انتقلت كاميرا العاشرة مساءً إلى منزل مجند شرطة بصعيد مصر يدعى “على” وفي أثناء الحديث مع والده أوضح أن ابنه علي تم تجنيده لخدمة الوطن، وكان مكان تجنيده مديرية أمن القاهرة ، واختاره أحد الضباط ليكون سائق له وبدل من أن يكون على سائق للضابط ينقله بسيارة الشرطة من منزله لمقر عمله بمديرية أمن القاهرة، أصبح على سائق خاص للضابط ولزوجته ولأفراد أسرته.
وكانت السيارة التي يقودها علي، تحتاج إلى صيانة كبيرة ورغم ذلك لم يقم الضابط بصيانتها ويقول لعلى حاضر سنقوم بصيانة السيارة ، وفي ذات يوم يوم الحادث الأليم كان على يقود السيارة بالضابط وزوجته وتعطلت السيارة فجأة نتيجة فتح الكبوت.
فأمر الضابط، المجند علي، بالتوقف والبحث عن سلك لغلق الكبوت وبالفعل بحث على عن سلك، ولكن أثناء غلق الكبوت صدمت سيارة قادمة من الخلف، علي وهو يغلق الكبوت فأصيب على بكسر في 4 فقرات من العمود الفقري، وتهتك الحبل الشوكي بعد 5 ساعات من إصابته نتيجة ضغط الفقرات المكسورة على النخاع الشوكي.
وتابع والد علي، أن الضابط تم نقله فور وقوع الحادث للمستشفى، وظلعلي ملقى على الأرض لمدة 5 ساعات حتى أتت سيارة إسعاف لنقله.
وذكر أحد أقارب علي أن الطبيب الذي أجرى عملية تثبيت فقرات لعلي قال باللفظ لو علي نُقل فور وقوع الحادث للمستشفى لتم إنقاذه قبل تهتك الحبل الشوكي.
وأضاف، والد علي أنه تم إخراج ابنه من المستشفى دون استكمال علاجه، وإننا لانريد سوى علاج علي لأنه خرج لخدمة الوطن وليس لخدمة الضابط وزوجته وفي الآخر يُخرجوه من المستشفى دون علاج .