يأتي شهر رمضان بخير وفير، في الرزق والطاعة ولكن هناك حوائل بين العبد وهذا الخير الوفير، تلك الحوائل هى ذنوب ارتكبها العبد ولم يتب عنها ومازالت عالقة في قلبه ولها صدى في حياة المرء ظاهرا وباطنا، ويجب أن يتخلص منها قبل قدوم هذا الشهر المبارك.
فالثوب الذي نرتديه لابد من تنظيفه بين حين وآخر من أى وسخ أو دنس يصيب الثوب ، كذلك القلوب التي بين جوانح البشر لابد من تطهيرها وتنظيفها قبل الشهر الكريم حتى يُكتب لنا نصيب من الطاعة والخير .
فتطهير الثوب بالغسيل ، وتطهير القلب يكون بترك المعاصي والتوبة عنها ، وعمل الصالحات تطبيقا لقول الله- عز وجل- “وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ”.
وقول الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-” اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق النّاس بخلق حسن”