لم يكن فستان “ميري ريغيف”، في مهرجان “كان”، الموقف الأول لها، فبصفتها وزيرة الثقافة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي لاستفزاز العرب، لكن سبق لها تصريحات ومواقف استفزت العرب كثيرا من قبل، فكان لها دور في الترويج لفكرة أن القدس ليست عربية.
ارتدت الوزيرة الإسرائيلية فستانا يحمل ملامح شرقية، مطبوع عليه صورة “مسجد قبة الصخرة”، والتي أثارت به وزيرة الثقافة والرياضة في حكومة الاحتلال الصهيوني، غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي لدى العرب والمسلمين، بارتدائها الفستان وعليه صورة مدينة القدس المحتلة.
وتحدت “ريغيف” خلال افتتاح مهرجان “كان” في فرنسا، الأيام الماضية، مشاعر العرب، واستغلت أوضاعا كثيرة نعيشها في عالمنا العربي من تدهورات وأحداث كثيرة ومصائب في شتى البلدان العربية، جعلتنا نصمت على استفزازات العدو الصهيوني الدائمة التي لا تتوقف؛ بسبب صراعاتنا الداخلية ومحاربة الإرهاب، لاسيمال مشكلاتنا الاقتصادية.
ننشر أبرز 9 معلومات عن “ميري ريغيف”:
1- هي مستوطنة مغربية الأصل، والديها مغربيين الأصل، استوطنوا في فلسطين المحتلة.
2- ولدت “ريغيف” عام 1965.
3- خدمت “ريغيف” في جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار خمسة وعشرين عامًا، بخدمتها الإلزامية عام 1983 حتى تسريحها في العام 2008 برتبة عميد.
4- شغلت منصب الرقيب الأول على الصحافة والإعلام في وحدة الرقابة العامة، التابعة لوزارة الأمن بحكومة الاحتلال الإسرائيلي عام 2004.
5- عينها “دان حلوتس” رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق، في منصب الناطقة بلسان الجيش الإسرائيلي عام 2005، واستمرت به حتى عام 2007.
6- أصبحت عضوة في الكنيست عام 2009، بعد انضامها إلى صفوف حزب الليكود.
7- كانت “ريغيف” وزيرة في حكومة “نتنياهو” عام 2014 وحتى الآن.
8- وصفت المهاجرين الأفارقة بـ”السرطان”، وهي دائما تحمل أفكارا عدائية ضدهم.
9- تقوم “ريغيف” بزيارة المغرب من الحين للآخر، لاسيما صورها المنتشرة بالزي التقليدي المغربي