بعد ان عادت الجدل حول قضية ختان الإناث للساحة مرة أخري، أصدرت دار الافتاء المصرية رأيها القاطع والنهائي حول هذه القضية، حيث أكدت أن ختان الاناث يرجع إلى العادات والتقاليد والموروثات الشعبية، وليست قضية دينية تعبدية في الأصل، خاصة وأن ختان الاناث له أضرار كثيرة نفسية وجسدية، ولذلك يمكن القول بأن الختان حرام لإنه يؤذي الفتاة
وردت دار الافتاء علي المؤيدين للختان استنادا علي حديث شريف، حيث أكدت أن حديث أم عطية الخاص بختان الإناث ضعيف جدًّا، وقالت أن القبائل العربية أول من عرفت عادة الختان لأسباب خاصة بهان وتغيرت الآن، والدليل علي عدم فرضية الختان أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يختن بناته.
وأضافت دار الافتاء إنها اضطلعت علي البحوث العلمية الطبية الصادرة عن المؤسسات الطبية والتي أكدت جميعها علي الاضرار البالغة للختان، وحذرت دار الإفتاء من الاستمرار في هذه العادات التي لا تتنافي مع الشريعة الاسلامية.