الزيت من الأساسيات لعمل الأطعمة ويستخدم في مطابخ العالم، حيث يستعمل بشكل يومي في كل منزل لإعداد الطعام، ولكن هناك حقيقة مرة حول أنواع معينة من الزيوت تجلب العديد من المشاكل الصحية والأمراض وللأسف لا يعرف عنها أحد، وهناك بعض الناس يقومون بشراء زيت الطبخ من المتاجر والسوبر ماركت ولا يدركون فوائده أو الضرر الذي قد يعود من استعماله، لهذا نقدم لكم ماهي الأنواع التي تسبب الأمراض وعليكم البعد عنها .
زيت الكانولا
من خلال تقرير نشر في موقع “Healthy holistic living” يحذر من استعمال زيت الكانولا في الطعام، حيث أن يتم استخراج الكانولا من بذور اللفت أو اللفت المعدل وراثياً، وهو يمثل ثالث أهم المحاصيل في كندا بعد القمح والشعير، وبالنظر إلى عملية التصنيع له تكون رخيصة قدر الإمكان، لذلك تكون في متناول الجميع، كما أن معظم البذور هي من النباتات التي يتم هندستها وراثياً وتحتوي على كميات هائلة من المبيدات المطبقة عليها.
معالجة زيت الكانولا
في مرحلة المعالجة
1- يتم وضع لب البذور والزيت في حمام المذيبات الهكسان، وتبخر مرة أخرى للضغط على المزيد من الزيت، حيث يتم إنتاج الهكسان عن طريق تكرير الزيت الخام، وهو مخدر خفيف ولكن استنشاق تركيزات عالية منه ينتج عنها نوبات خفيفة تليها النعاس، الصداع، الغثيان، كما أنها شديدة السمية لبيئتنا كونها مساهمة في غازات الدفيئة.
2- يضاف الفوسفات إلى خليط البذور أو الزيت لفصل الإثنين.
3- يتم إزالة الشوائب عن طريق معالجة الزيت مع الصودا الكاوية أو كربونات الصوديوم، ولكن تستقر تلك الشوائب في القاع.
الآثار الجانبية لـ زيوت الكانولا
- يحتوي على الكثير من الأحماض الدهنية والأصباغ.
- به كمية كبيرة من الشوائب.
- أكثر عرضة للأكسدة وبالتالي يسبب السرطان.
- سوء صحة العين وضعف النظر .
- أمراض القلب.
- السكتات الدماغية.
- يؤثر بالسلب على الأعضاء التناسلية وقد يسبب العقم.
جدير بالذكر أن الزيوت المعدلة وراثياً تحتوي على مبيدات حشرية، ويستخدم زيت الكانولا في الأصل “زيت اللفت” في الأغراض الصناعية.