تسبب اختفاء ناهد لاشين، المرشحة لمنصب العمودية في قرية جزيرة حانوت، مركز كفر صقر، بمحافظة الشرقية، في اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي بالفترة الماضية، وتكاثرت الأقاويل حولها، ولم تظهر «لاشين» منذ 65 يوما.
إلا أن أسرة «لاشين»، تلقت بلاغا من أهالي قرية «الملكيين البحرية»، التابعة لمدينة الحسينية، محافظة الشرقية، يقولون فيه إنهم عثروا على جثة المختفية، مقتولة داخل زراعات القرية.
وقال صلاح لاشين، شقيق الفتاة، إنه توجه إلى الزراعات التي أشار إليها الأهالي، ومعه شباب من العائلة ومن قريتهم، «جزيرة حانوت»، ورؤوا الجثة، إلا أنهم وجدوا أنها لسيدة أخرى.
كان مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية ذكر أنه تم تشكيل فريق بحثي، لكنه لم يستطع التوصل لأي معلومات حول مكان تواجدها، حسبما ذكر موقع «فيتو».
وفجر المصدر مفاجأة، بقوله إن لا يتوقع أنه تم اختطافها، بل اختفت بسبب مشكلات أسرية، نافيا أن تكون «لاشين» عمدة قرية جزيرة الحانوت كما أدعت بعض وسائل الإعلام، مؤكدا أنها ضمن مجموعة من المرشحين لمنصب العمودية بعد وفاة العمدة، محمد لاشين.
يذكر أن أحداث الواقعة تعود إلى أبريل الماضي، حين تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مباحث المديرية، بتلقي بلاغ من أسرة ناهد لاشين، 35 عاما، يفيد بتغيبها عن المنزل.
وأوضح صلاح، شقيق المختفية، في بلاغه، أنه تم عرضها على شيوخ كثيرين، نظرا لملاحظة بعض التصرفات الغريبة عليها، اعتقادا منهم أنها مصابة بمس أو سحر.
ومن جانبه، صرح زوجها، في مداخلة هاتفية له، مع برنامج 90 دقيقة، الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، عبر قناة المحور، بأن زوجته غير معتادة على التغيب عن المنزل، نافيا خطفه له.
وأضاف الزوج أنها دائما ما كان يساندها، في حلمها بتولي منصب العمودية، انطلاقا من إيمانه بدور المرأة.
وآخر تطورات القضية، كانت منذ أيام حينما أعلن مواطن يدعى «كمال م» عن استعداده لدفع 15 ألف جنيه ومنح رحلة عمرة، لمن يدلي بأي معلومة عن ناهد لاشين.