تلقى الرئيس السوداني عمر البشير دعوة من عاهل المملكة العربية السعودية لحضور القمة التي تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة من دول عربية وإسلامية، يحضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبهذا الصدد قال وزير الخارجية السوداني ابراعيم الغندور أن الرئيس البشير سوف يسافر إلى السعودية يوم الجمعة، ولكنه لم يؤكد فيما إذا كان لقاء سوف يجمع البشير وترامب أم لا.
توجيه الدعوة لحضور الرئيس السوداني هذه القمة لاقت ردود فعل أمريكية رافضة لها، حيث أكدت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الخرطوم رفضها دعوة البشير للقمة الإسلامية الأميركية، وقالت في بيان لها نشرته على موقعها على الانترنت: ” إن الولايات المتحدة قد اتخذت موقفها فيما يتعلق بسفر الرئيس السوداني عمر البشير”، وأضافت السفارة : ” نحن نعارض الدعوات أو التسهيلات أو الدعم لسفر أي شخص يخضع لأوامر اعتقال المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك الرئيس البشير”.
كان قد وُجّهت إلى الرئيس السوداني عمر البشير تهمة ارتكاب جرائم حرب في 2009 في إقليم دارفور، نتيجة الحرب الاهلية منذ 2003 وأسفرت نحو 300 ألف قتيل، وفق احصائيات الامم المتحدة، والرئيس البشير ينفي هذه الاتهامات وما زال في الحكم ويسافر إلى دول إفريقية والخليج، على الرغم من صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.