جميع أنواع الأطعمة الغذائية يوجد بعض منها جيد والبعض الآخر سيئ . وتوازن الجسم مابين القلوي والحمض ، معروف أيضاً بأسم الرقم الهيدروجيني pH ، يمكن أن يؤثر على حياتك وصحتك . وجميع الأطعمة لديها القدرة على تغيير الرقم الهيدروجيني . السوائل والأنسجة لا تبقى في هذه الحالات المتقلبة “الحمضية جداً أو القلوية جداً” لأن الجسم يسعى دائماً نحو التوازن . ومع ذلك الكثير من الأبحاث والدراسات أكدت على أن الموازنة في درجة حموضة الجسم من خلال إتباع نظام غذائي قلوي يمكن أن يكون مفيد للحد من الأمراض المزمنة مثل إرتفاع ضغط الدم والسكري وإلتهاب المفاصل ونقص فيتامين D ، وإنخفاض كثافة العظام ، وغير ها من الأمراض لا حصر لها .
هنا سنتعرف على ماهو الفرق مابين القلوي والحمض ، وماهو النظام الغذائي الصحيح
أولا النظام الغذائي القلوي هو الذي يساعد على تحقيق التوازن بين مستوى الرقم الهيدروجيني للسوائل في الجسم ، بما في ذلك الدم والبول . ويتم تحديد الرقم الهيدروجيني الخاص بك جزئياً من كثافة المعادن من الأطعمة التي تتناولها . جميع الكائنات الحية وأشكال الحياة على الأرض تعتمد على الحفاظ على مستويات الحموضة المناسبة . وكثيراً مايقال أن المرض لا يمكن أن يستقر في الجسم والذي لديه درجة حموضة متوازنة .
الإجهاد والتوتر ودرجة الحموضة
التوتر والإجهاد يلعب دوراً في تغيير درجة الحموضة في الجسم أيضاً . عندما تشعر بالتوتر والضغط ، التنفس سيكون بطيئ ، وتفشل في إخراج ثاني أكسيد الكربون . والتوازن يبدأ عن طريق كسر ثاني أكسد الكربون الزائد وهذا شيئ عظيم . ولكن إذا كنت تأكل على سبيل المثال بطاطس مقلية والصودا ، الجسم سيكون مشغول جداً في التعامل مع حمولة المواد الغذائية الحمضية التي قد يكون ثاني أكسيد الكربون على الإنتظار والإستعداد . والنتيجة بيئة داخلية حمضية .
ويقول طبيب لديه كتاب بعنوان ” معجزة الرقم الهيدروجين” ، أن أهمية تنظيم حمض الجسم / القلوية ، يمكن أن يؤدي لفقدان الوزن ، وزيادة القدرة على التحمل ، وجهاز مناعة أقوى .
الحفاظ على توازن 75% من الأطعمة القلوية و25 % من الأطعمة الحمضية هو شيئ مثالي . ولتحقيق ذلك هو إستهلاك الفواكه والخضروات يكون الجزء الرئيسي من كل وجبة . ومعظم الفواكه والخضروات هى قلوية . بعض الفواكه ، مثل الحمضيات لديها درجة الحموضة الحمضية خارج الجسم ، ولكن عندما تستهلك تترك بقايا قلوية في الجسم بعد عملية الإستقلاب “التمثيل الغذائي” .
ووفقاً لمقال نشر على www.alive.com ، أن التنفس العميق له تأثير حيوي على درجة الحموضة في الجسم . وكما ذكر سابقاً الأكسجين يكسر ثاني أكسيد الكربون الحمضي القديم من جسمك ، لذلك التدليك والتأمل واليوجا هى أيضاً من أحد الوسائل لتحقيق التوازن .
ومعظم الأطعمة القلوية في الخضروات والفاكهة والأعشاب على سبيل المثال :
– الأفوكادو
– البرووكلي
– التين
– الليمون
– خل التفاح
– الشاي الأخضر
– بذور اليقطين ، وبذرة الكتان
– الثوم والبصل
أما الأطعمة الحمضي هى على سبيل المثال
– جميع الأطعمة المقلية
– اللحوم الحمراء والمصنعة
– الزبدة
– الدقيق الأبيض ( الخبز الأبيض والباستا)
– زيت عباد الشمس والذرة
– المخلل (التجاري الذي يباع في المتاجر)
– آيس كريم
– المشروبات الغازية
– البيض
في النهاية – الأكثار من تناول الأطعمة القلوية بنسبة 75% مقابل 25 % للأطعمة الحمضي هو ضمان للحفاظ على صحتك . يعتقد أن جميع الأطعمة الغير قلوية هى ضارة ولكن عدم الأكثار منها هو المطلوب لتحقيق التوازن . أيضا هناك فرق بين أطعمة حمضية مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت وغيرها ( الشكل ) حمضي لكن داخلياً يتحول لقلوي .
وهناك قائمة طويلة بالأطعمة القلوية والحمضية متاحة على الإنترنت بالإمكان معرفة كل نوع والنسبة ( قليل ، متوسط ، عال ) .
Sources: DrAxe, Livestrong