تزوج معز مسعود الداعية الاسلامي الشهير من المرشدة السياحية المشهورة بسنت نور الدين صاحبة الفيديوهات الشهيرة، وتداول الجميع من المتابعين لهما صورهما على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهي ترتدي الفستان الأبيض.
كيف تعرف معز مسعود على بسنت نور الدين
بداية تعارف معز مسعود بـ بسنت نور الدين كان من خلال تدوينة نشرها في شهر مايو الماضي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يقول : ” جميل أن تعيد اكتشاف تاريخ بلدك وجمالها نتيجة جهد يستحق الاحترام، وسعيد بفيديوهات بسنت نور الدين عن مصر “.
منذ أن بدأت بسنت نور الدين، مرشدة سياحية، نشر فيديوهات من أماكن أثرية مختلفة، لتشرح تاريخها، وهي تثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث واجهها البعض بالسخرية، فيما أشاد بها آخرون.
ونشرت بسنت فيديو جديد لها، أثار جدلا كالعادة بعد تخطيه حاجز 600 ألف مشاهدة في مدة قصيرة، إذ تهكم منها البعض بسبب نبرة صوتها الرقيقة للغاية، فيما أعجب آخرون بأسلوبها في الحكي، ليشبهونها بـ«أبلة فضيلة».
بسنت نور الدين سيرتها الذاتية وكيف بدأت حياة الفيديوهات لديها
وبسنت هي فتاة في الـ28 من عمرها، تخرجت في كلية السياحة والفنادق، وكانت تحب أن تحكي قصص التاريخ لأصدقائها، والذي أعجبوا بطريقتها في السرد، فقررت أن تستغل هوايتها وحبها للآثار المصرية، في تعريف المصريين بتاريخهم، عن طريق فيديوهات تنشرها عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، لتصل بالتاريخ إلى بيوت المصريين.
فيلم الأيدي الناعمة، كان دافعا لها للبحث عن القصر الذي تم تصوير الفيلم به، فقررت بسنت أن تذهب في رحلة إلى كورنيش النيل، لتبحث عن أكثر المباني ارتفاعا، في عام 1946، وهو نفس عام تصوير الفيلم، لتطابق شكله مع شكل المبنى الذي ظهر في مقابل قصر «الأيدي الناعمة»، فعرفت أنه مبنى «البولمنت»، ومن هنا توصلت إلى أن القصر الذي تم تصوير الفيلم بداخله هو منزل الفنان التشكيلي محمود مختار، الذي تحول إلى متحف محمود مختار وحرمه.
https://www.facebook.com/1443113262407258/videos/1508954355823148/
بسنت نور الدين : أردت أن أبرز جمال مصر رغم المشاكل التي يراها الكثير من المصريين
وقالت بسنت نور الدين إنها لم تكن تتصور أن تصل إلى هذه المكانة في فترة قليلة، وأنها توقعت أنها ستصل إلى الجمهور خلال عام.
واعتذرت إلى متابعيها لأنها لا تستطيع الرد على جميع الرسائل التي تصلها وأوضحت أنها كانت تريد أن تقول أن مصر بها الكثير من الأماكن الرائعة.
ولفتت النظر إلى أن هدفها كان أن يحب الناس الأماكن الأثرية في مصر والتي بها تفاصيل حلوة مضيفة: ” لم أقصد فقط الآثار والتماثيل ولو كانت الصورة العامة سيئة لكن هناك تفاصيل حلوة”.
واستطردت: ” بداية كتبت قائمة بالأفكار التي أرغب في الحديث عنها، وأخذت صورة سيلفي فيديو وبدأت أتحدث، وبدأت أشرحها”، مضيفة: ” أنا أشرح باللغة الإنجليزية الآثار والأماكن السياحية للسياح وتكون الآثار الأساسية وأنا عملت في القاهرة والجيزة والإسكندرية وأعرف الكثير من الأماكن الرائعة”.
من المستحيل أن يكون تم تصوير فيلم الأيدى الناعمه عام 1946