أجرت جريدة القدس العربي، حوارا، مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية.
في الحوار تحدث أبو الفتوح عن وثيقة حماس الأخيرة، التي تم إعلانها من قطر، وتحدث عن موقفه من جماعة الإخوان، ولماذ انفصل عنها، كما تطرق إلى شرح موقفه من الانتخابات الرئاسية 2018.
ونلخص لكم في التقرير التالي أهم ما قاله المنشق عن الإخوان منذ 2009.
كشف أبو الفتوح عن أنه كان فخورا بانتمائه لجماعة الإخوان خلال فترة تواجده بها، حتى وقت انفصاله عنها، والذي كان سببه اكتشافه أن القيادات المسئولة عن إدارة الجماعة تتصف بالغباء السياسي.
ونفى أن يكون قد التقى قيادات الجماعة بالخارج، مؤكدا أن الهجوم الأخير عليه سببه اجتماع حزبه لمناقشة الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي أعلن أبو الفتوح أنه يرفض خوضها، لعدم وجود مناخ ديمقراطي حقيقي.
ورغم رفضه الترشح بسبب عدم وجود ديمقراطية إلا أنه صرح بأن مقاطعة العمل السياسي ليست الحل في تغيير المشهد الحالي، لافتا إلى ضرورة المشاركة، ما يفتح مجالا جديدا.
وبالعودة إلى عام 2012، وبالتحديد أول انتخابات رئاسية بعد سقوط نظام محمد حسني مبارك، أعلن أبو الفتوح أنه أبرم صفقة مع حمدين، وتعهد بتنفيذها، مقابل عدم الإفصاح عنها في وقتها، وكانت الصفقة تعيين حمدي نائبا له في الرئاسة، مؤكدا أن «صباحي» باع تاريخه، بخوضه انتخابات الرئاسة الماضية، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
«عجائب الدنيا».. اكتفى رئيس حزب مصر القوية بهاتين الكلمتين لوصف موقف الحكومة المصرية من جزيرتي تيران وصنافير.
وعن وثيقة حماس، أشاد المرشح السابق للرئاسة بفك ارتباط حماس عن جماعة الإخوان، واصفا ذلك بـ«الموقف السليم»، لأن حماس حركة تحرر، ولا يجب أن يتم التحكم فيها بارتباطها بقوى خارجية.
وبشأن موقفه من حزب النور السلفي، أكد على رفضه التام لوجوده، داعيا لإلغاء الأحزاب التي تقوم على أساس ديني.
وحول منعه من دخول السودان، كشف عن السر: «تصريحاتي ضد الانقلابات العسكرية، ربما كانت السبب وراء منع عمر البشير من دخولي البلاد».