افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسميا مشروع الغاز بشمال الإسكندرية، والذي سيكون له دور كبير خلال الفترة المقبلة؛ لزيادة الاحتياطي النقدي للدولة المصرية، لاسيما أنه سيساهم في عودة تدفقات النقد الأجنبي والعملة الصعبة.
وصرح مصدر حكومي رفيع المستوى، بأن مصر لن تستورد الغاز مرة أخرى مع بدايات عام 2019، وأشار إلى أننا وجهنا ضربة لعدد من الدول على رأسها “إسرائيل” بوقف أي مفاوضات لشراء الغاز، حيث ستعتمد مصر على الناتج المحلي فقط خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أن الفائض سيتم تصديره لخارج للدول الأجنبية.
وباكتشافات حقول الغاز الجديدة بالإسكندرية تصبح مصر على أعتاب مرحلة توازن جديدة، لاسيما أنه سيتم توفير العملة الصعبة للدولة بشكل كامل، بالإضافة إلى أن مشروعات الغاز ستكون جاذبة للاستثمارات الأجنبية في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأكد المصدر الحكومي، أنه تم وضع خطة متكاملة لمشروعات الغاز بدءًا من مشروعات شمال الإسكندرية والدلتا، فهذه المشروعات ستساهم في إحداث توازن في أسعار الغاز بمصر بعد ارتفاعه خلال الفترة الماضية.
وتابع، أن هناك تعليمات عليا بضرورة الانتهاء سريعا من مشروعات شمال الإسكندرية وغرب المتوسط، وهناك مفاوضات بين وزارة البترول والشركات الألمانية والبريطانية لسرعة إنجاز المشروعات لتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، لاسيما التعاون مع شركات كبرى جديدة للقيام بعمليات التنقيب عن البترول والغاز في أماكن جديدة، ومنها وفتح باب التصدير للخارج؛ لزيادة الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن مصر لن تستورد الغاز مرة أخرى بحلول 2019، وستكون مصدرة لعدد من الدول، منها دول أوروبية ودول من شرق آسيا.