ارتاب رجال شرطة المترو في أحدي الفتيات الموجودة بمحطة مترو الشهداء، بعدما رصدتها كاميرات المراقبة وهي جالسة لفترة طويلة وترك الكثير من القطارات تمر دون أن تركب.
وقد قامت إدارة محطة مترو الشهداء بالاتصال بضابط المباحث الموجود داخل المحطة واستدعائه بشكل سريع، وقد حضر بالفعل وبعد مشاهدته للفتاه بكاميرات المراقبة ارتاب هو الأخر فيها، وهذا ما دفعه للتوجه إليها وسؤالها عن تحقيق الشخصية فلم تخرج له أي تحقيق شخصية لتزيد من شكه بها، فاصطحبها معه إلي مكتبه واستدعى الشرطة النسائية لتفتيشها، ليكتشف أنها ليست بنت وأنها شاب في العقد الثاني من عمره متنكر في صورة بنت.
وبسؤاله عن أسباب قيامه بهذا الفعل رفض الكلام والاعتراف وقامت الشرطة بإحالته إلي نيابة الأحداث لمباشرة التحقيقات.