واصل رجال أمن أسيوط والأمن المركزي وقطاع مصلحة الأمن العام، حملاتهم الأمنية المكبرة، باستهداف بؤر إجرامية بمراكز شرطة القوصية ومنفلوط وصدفا وديروط، بمحافظة أسيوط.
تمكنت الحملات الأمنية من ضبط عناصر إجرامية خطرة، مشهور عنها الإتجار بالأسلحة النارية، والمواد المخدرة، والمحكوم عليهم الهاربين.
وبتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، جاءت التحركات الأمنية الكبرى، باستهداف البؤر الإجرامية لضبط العناصر الإجرامية الخطرة والمحكوم عليهم الهاربين.
ووجه مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام اللواء جمال عبد الباري، باقتحام الأربع بؤر إجرامية في توقيت واحد، وضبط كافة المطلوبين أمنياً، وضبط المواد المخدرة سواء التي يخزنها تجار المخدرات في منازلهم أو المزروعة، وتحريز السلاح غير المرخص.
وأشرف على الحملات الأمنية مساعد وزير الداخلية للأمن العام اللواء جمال عبد الباري، ومدير مباحث أسيوط اللواء أسعد الذكير، على الحملات الأمنية التي استهدفت حائزي الأسلحة النارية غير المرخصة، والتي تستخدم في أعمال البلطجة وجرائم السطو المسلح والمشاجرات.
جاءت جهود الحملة التي استمرت لعدة أيام، عن ضبط 47 قطعة سلاح ناري، وإبادة فدانين مزروعين بنبات البانجو المخدر، وتنفيذ إزالة 39 حالة تعد متنوعة وتنفيذ 1710 أحكام قضائية متنوعة، وضبط 1250 قضية ومخالفة أخرى متنوعة.
وقال مصدر أمني، إن الحملات الأمنية مستمرة لاستهداف كبار تجار المخدرات والسلاح بمحافظة أسيوط، وتطهير المنطقة من كافة البؤر الإجرامية، وإعادة الهدوء لها مرة أخرى.
ولفت المصدر إلى أن، قوات الأمن هدمت أكثر من 30 عقارا مخالفا بينها قصور وفيلات لتجار السلاح والمخدرات أقاموها بالمخالفة للقانون، سواء على الأراضي الزراعية أو أملاك الدولة، حيث تم بناء هذه العقارات في شكل يحمل تحد لهيبة الدولة، من خلال وجود حصون عاتية، إلا أنها سرعان ما انهارت أمام قوات الأمن.