بعد انتشار ذبح الحمير في كثير من المطاعم، وغلق بعضها نتيجة استخدامها للحم الحمير، تقدم النائب البرلماني اللواء بدوى عبد اللطيف، بمشروع قانون يجرم بيع لحوم الحمير للمواطنين، ويحدد عقوبة مغلظة على التجارة فيها باعتبارها نوعا من الغش التجارى.
في نفس الوقت، توجد فتوى شرعية لدار الافتاء المصرية، تحلل أكل لحم الحمير مع الكراهة نتيجة وجود آراء مختلفة بين أصحاب المذاهب الفقهية، منهم من يحلل ومنهم من يحرم.
وقد أصدر الشيخ، محمد متولي الشعراوي، في العصر الحديث فتوى شرعية صريحة تحلل أكل الحمير والخيل دون حرج ،مستشهدا بأمران .
الأمر الأول:-
أن السيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق -رضى الله عنهما- قالت نحرنا فرسا على عهد رسول الله وأكلناه ولم ينهنا الرسول صلى الله عليه وسلم عنه.
الأمر الثاني :-
أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حرم أكل الخيل والحمير قديما ليس بسبب ضررها للإنسان ولكن خوفا عليها من الفناء لأنها كانت أدوات حمل وقتال، مضيفا أن هناك دولا إفريقية إلى الآن تأكل لحم الحمير ولم تصاب بسوء.
وجاء على النقيض التيار السلفي، حيث حرم التيار السلفي تحريما بتا أكل لحم الخيل والحمير ، مؤكدا على أن الحكمة من خلق الخيل والحمير هي للركوب والحمل والنقل وليس الأكل.
“وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ “
https://www.youtube.com/watch?v=nIMm14eUP4o