بعد إعلان كندا عن تعديل في إجراءات اللجوء من عدة دول بينها مصر، وسادت حالة من الارتباك بين المصريين الراغبين في الهجرة للخارج، وذهبوا بالفعل إلي مقر السفارة الكندية بحي جاردن سيتي بمحافظة القاهرة لتقديم طلبات اللجوء.
ولكن خيبت السفارة ظنهم، لإنه يجب أن يكون راغب اللجوء إما حاصلاً على تأشيرة سياحية أو دراسية أو موجود داخل كندا أو على حدودها بالفعل، ليتقدم بعد ذلك إلى السلطات ويخطرها رسمياً برغبته فى الحصول على صفة لاجئ.
وحدد الموقع الرسمي لوزارة الهجرة الكندية عدة شروط للجوء منها إنه اعتبارا من 1 يونيو المقبل يكون للاجئين من مصر واليمن وأفغانستان وبوروندى مؤهلين للتعامل معهم بموجب سياسة المعالجة العاجلة لطلبات اللاجئين.
وأوضح الموقع أن هذا التحديث جاء بناء على معدلات القبول الوطنية فى 2016، وارتفاع عدد الحالات الساعية للجوء واستعراض أنواع الطلبات المشتركة والقضايا المتعلقة بالقادمين من هذه البلدان.
وأفاد الموقع أن الغرض من هذه السياسة، هو تمكين شعبة حماية اللاجئين من الوفاء بالتزاماته المتمثلة فى تحديد وضع اللاجئ بصورة عادلة وفعالة من خلال قبول طلبات اللجوء دون جلسة استماع قضائية، حيث كان يشترط قبلا إجراء هذه الجلسات التى كان يستغرق إجراءها بين 30 و60 يوما من تقديم طلب اللجوء.
وبعد التعديل الذي أعلنت عنه كندا ، سيتم توفير وقتا طويلا على الراغبين فى الحصول على اللجوء فى كندا، مثلما هو الحال بالنسبة للاجئين من سوريا والعراق، ويتطلب اللجوء إلى كندا الدخول إلى البلاد من خلال تأشيرة سواء كانت سياحية أو للدراسة أو غيرها من التأشيرات المعتمدة .
سادت حالة من الارتباك بين المصريين الراغبين رغم انها اشاعة
الا ان الفقر والهروب منه امر يمنع العقل من التفكير