أثارت إقالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب لرئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، جدلا سياسيا واسعا وتساؤلات عديدة حول الاسباب والتوقيت، وباتت محط انظار العالم ، خاصة أن كومي كان يقود التحقيق حول مزاعم بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وفي هذا الصدد عرض موقع ويكيليكس الشهير والمتخصص بالتسريبات، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع تويتر، 100 ألف دولار كمكافأة مالية قابلة للزيادة، لمن يقدم تسجيلا للمحادثة التي جرت بين الرئيس ترامب ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي قبل إقالة الاخير.
جاء هذا العرض بعد أن نشر ترامب تغريدته على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، وهي كانت نصيحة لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المُقال جاء فيها: ” على جيمس كومي أن يتمنى عدم وجود (تسجيلات) لمحادثاتنا قبل أن يبدأ في تسريب (المعلومات) لوسائل الإعلام”، وقد فسر البعض هذه التغريدة على انها تهديد غير مباشر.
المتحدث باسم البيت الابيض رفض اليوم أن ينفي بأن يكون الرئيس ترامب يقوم بتسجيل محادثاته التي يجريها في البيت الابيض، وبتكرار السؤال من أحد الصحفيين حول هذا الامر للإجابة بالايجاب أو النفي، اكتفى بالقول:” ليس لدى الرئيس أي شيء يضيفه”.
وتابع المتحدث نافيا ان تكون تغريدة الرئيس ترامب تحمل في طياتها تهديدا لجيمس كومي: “”هذا ليس تهديداً، لقد اكتفى بتقديم الوقائع والتغريدة تتكلم عن نفسها”.