حذر الخبير الاقتصادي “هاني توفيق”، البنك المركزي المصري وصندوق النقد الدولي، من رفع سعر الفائدة على الجنيه المصري، بحجة أنها الحل لمحاربة التضخم، مشيرا إلى أن رفعها ليس الحل الوحيد لكبح جماح التضخم، ومؤكدا على أن هذا الإجراء سيؤدي إلى مزيد من الركود التضخمي.
وقال “توفيق” من خلال تدوينة نشرها عبر حسابه الخاص، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم، “توضيح واجب: يشيع الكثيرون، وبعضهم للأسف اقتصاديون، إن صندوق النقد الدولي يطالبنا برفع سعر الفائدة لمحاربة التضخم، وأقول: رفع سعر الفائدة ليس الوسيلة الوحيدة لكبح جماح التضخم، زيادة نسبة الاحتياطي لتخفيض السيولة، و ترشيد الاستيراد أو تحسين مناخ المنافسة، وزيادة كفاءة الأسواق لخفض الأسعار بقرارات إدارية، وغيرها من الأدوات المالية والنقدية يمكن استخدامها، و بسهولة ، لهذا الغرض”.
وتابع الخبير الاقتصادي، “و أقول للمرة العاشرة: رفع سعر الفائدة سيؤدى في حالتنا ( تضخم ناتج عن زيادة الدولار و التكلفة) إلى مزيد من الركود التضخمي، وليس العكس، وهو خطأ أربأ بالصندوق أو البنك المركزي أن يقترفاه”.