انتشر أمس على مواقع التواصل الاجتماعي بيان لإحدى الصفحات تحت اسم “المجلس الأعلى للثورة الاسلامية المسلحة”، حيث أعلن البيان بدء تلك الثورة في الرابع عشر من رمضان داعين كل من يستطيع حمل السلاح من المصريين إلى الانضمام إليهم، ومحذرين كل من يقف ضدهم بالقتل كما وجهوا تحذير شديد اللهجة للشرطة المصرية.
أنه في حالة اطلاق رصاصة واحدة ضدهم فانهم سوف يقومون بإطلاق ألف رصاصة مقابل لها، وطالب البيان جميع الحركات الاسلامية بالانضمام إليهم، وذلك لمحاربة الظلم والفساد على حد ذكر البيان، وقد نشرت الصفحة صورة للشيخ حازم أبو إسماعيل مؤسس ورئيس حزب الراية السابق قبل حله والمنتمي إلى الجبهة السلفية.
وقد علق الباحث في شئون الجماعات الاسلامية سامح عيد على هذا الأمر، مؤكداً أن ذلك لو حدث فإن الهدف منه تخفيف الضغط عن دواعش سيناء، وسوف يقوم الأمن المصري بفرض حظر التجوال في هذه الحالة على حد وصفه.
وفي ذات الوقت قلل عدد كبير من النشطاء خاصة من معارضي النظام الحاكم من تلك الصفحة ومن ذلك البيان، مؤكدين أنها صناعة اعلامية على حد وصفهم على غرار ثورة الشباب المسلم وثورة الغلابة.