يقع سجن سيدنا يوسف في مركز البدرشين وبالتحديد في قرية “أبو صير”، إحدى القرى الأربعة المكونة للمركز بجانب قرى العزيزية وسقارة وميت رهينة، ومن المفاجىء أن نرى سجن سيدنا يوسف المكان الأثري الديني وقد أخفاه التراب والصخور، وأصبح مكان لإلقاء القمامة وتم تخصيص جزء منه لإقامة مقهى شعبي عليه.
ومن المفاجىء أيضاً أن نعرف أن سطح هذا السجن مُجاب الدعاء من فوقه، كما روي في الأثر كما يوجد في القرية المجاروة وهي قرية العزيزية القصر الذي كان يقيم فيه سيدنا يوسف وكذلك الحمامات التي كانت تستخدمها السيدة زُليخة زوجة عزيز مصر سابقاً وسيدنا يوسف بعد ذلك.
هذا وقد طالب الأهالي من المسئولين في مصر أن يتم تنظيف المكان وإزاحة التراب والصخور من تلك الأماكن التي تُعد مزارات أثرية ودينية ذات قيمة كبيرة.