في تصريح مفاجئ نفي رئيس شباب تحيا مصر “محمد بسيوني” .. ما تداول من أخبار تؤكد خروج مصر من التصنيف العالمي للتعليم ، مؤكدًا أن هذه الأخبار ما هي ألا شائعات مغرضة الهدف منها عرقلة جهود وزير التعليم المجتهد الدكتور طارق شوقي الذي يسعى إلى النهوض بالتعليم وليست في مصلحة الطلاب أو أولياء الأمور ولا القائمين على التعليم في مصر ولها نتائج سلبية على الإصلاحات التي تتم الآن .
وفي بيانه الذي أصدره يوم الاثنين طالب “بسيوني” الجميع بالدقة في نشر الأخبار والبعد عن الاشاعات التي تضر بالصالح العام لان ذلك من شانه تشتيت الدكتور طارق شوقي الذي يبذل مجهود واضح للنهوض بالتعليم .وأضاف بسيوني أن ما ورد في التصنيف لعام 2017 وصف للحالة السيئة التي وصل اليها التعليم في مصر وتحملها الدكتور طارق شوقي ويسعي لوضع الحلول واصلاح التعليم .
وأوضح أن مصر حصلت على الترتيب 28 علي مستوى العالم فى معدل الالتحاق بالتعليم الاساسي ، وتحتل رقم 85 على مستوى جودة التعليم الثانوي ورقم 81 على مستوى جودة التعليم العالي ورقم 134 على مستوى جودة التعليم الابتدائي ورقم 134 على مستوى العالم في إجمالي مؤشرات التعليم .
ومن جانبه فقد نفى الدكتور أيمن إسماعيل، المستشار الإعلامي لهيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد، ما أثير حول خروج مصر من التصنيف العالمي لجودة التعليم، مشيرًا إلى أن وسائل الاعلام فهمت تصريحات الوزير بشكل خاطئ، حيث انه كان يقصد أن مستوى جودة التعليم في مصر مدنية للغاية، وأن المنظومة تحتاج إلى إعادة تنظيم وهيكله للارتقاء بها .
وقد صرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأننا سواء اتفقنا او اختلفنا مع تلك التصنيفات لكن في النهاية المنتج المعرفي الذي نخرجه، لا يرضي طموحاتنا ولا أحلامنا، مضيفًا خلال مؤتمر التعليم في مصر الذي تنظمه جامعة القاهرة، ومؤسسة أخبار اليوم، تحت عنوان «رؤية لمستقبل التعليم في مصر»، أن حلم مصر الأكبر هو وضع نظام جديد ومبتكر للتعليم في مصر .