في موقف إنساني وأخلاقي متميز، أعاد سائق توكتك مبلغ 40 مليون جنيه إلي سيدة تعمل محاسبة بأحد المدارس السودانية، وذلك بعدما ركبت معه قاصدة المدرسة التي تعمل بها ولكنها نزلت ونست الأموال.
وعند وصول المدرسة للمدرسة وتذكرت أنها نسيت الأموال التي بها راتب العاملين بالمدرسة، عاشت لحظات عصيبة جدا وقامت بإبلاغ الشرطة، وعند عودتها من قسم الشرطة فوجئت بسائق التوكتك يأتي إلي المدرسة ويعيد لها أموالها، لتنقلب دموعها إلي ابتسامات عريضة، وينقلب حزنها إلي سعادة وفرحة جنونية.
وهذه الواقعة تشير أن سائقي التوكتك ليسوا جميعا سيئين كما يظن البعض، وان كل مهنة يوجد بها الجيد والسيئ، وأن الأخلاق والمبادئ ليست لها علاقة بالغناء أو الفقر.
بارك الله بهذا الرجل وهذه أخلاق المصريين الطيبين
نعم اربعين مليون والتكتوك شالهم ازاي
وكمان نسيت سبحان الله
رجل امين الهنيدي
نعم اربعين مليون والتكتوك شالهم ازاي
وكمان نسيت سبحان
الكلام ده فى السودان لأن أغلبهم أخلاق… مش فى مصر
راتب العاملين بأحد المدارس الثانوية فى مصر أربعين مليون
تحمله الموظفة فى يديها وتنساه فى التوكتوك
عايزنا نصدق أيه يا بهايم يا مغفلين
أذا كانت رواتب كل العاملين والأساتذة ومصاريف الكهربا والمياة لجامعة القاهرة متجبش أربعين مليون