باتت “بريجيت ماكرون” صاحبة الـ64 عامًا السيدة الأولى لفرنسا؛ منذ أن أعلن الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، ترشحه لرئاسة البلاد، حيث بدأت الأنظار تتجه إليها، والسبب ببساطة إنها تكبره بـ24 عامًا.
بعد فوز ماكرون أصبح وزوجته حديث العالم أجمع، لتكون الآن هي وزوجها أول ثنائي خارج عن المألوف يدخل الإليزيه، كما نرى في الأفلام.
تجدر الإشارة إلى أن قصة حب ماكرون وبريجيت بدأت بين تلميذ ومعلمته، وقتها كان إيمانويل فتى في الخامسة عشرة من عمره، حين التحق عام 1993 بدروس المسرح في مدرسته بمدينة أميان شمال فرنسا، والذي وقع في حب معلمة المسرح بريجيت، وكانت متزوجة وأم لثلاثة أولاد، وتكبره 24 عامًا، إلا أن هذا كله لم يستطع أن يقف في وجه مشاعره تجاهها.
وبعد أن أصبح إيمانويل طالبًا في الصف الثاني الثانوي، عبر لها عن حبه لها وصارحها بذلك، وقال لها: “مهما فعلت، سوف أتزوجك”، لاسيما أنها كانت متزوجة وأم لثلاثة أبناء.
وقالت بريجيت ماكرون عنه، كما ذكر موقع “فرانس 24”: “لم يكن كسائر الشباب، لم يكن فتى، كنت مفتونة تماما بذكاء ذلك الشاب”، وأضافت: “شيئا فشيئا، هزم مقاومتي”.
ونجح ماكرون من تحقيق هدفه بالفعل في أكتوبر 2007، فتزوج بريجيت بعد أن انفصلت عن زوجها، بعد أن ارتأت عائلة الشاب أن ترسله إلى باريس لإخماد نار تلك العلاقة الغريبة كما كانوا يرونها، لكنه أكمل دراسته الجامعية الناجحة، لاسيما لم يبدل رأيه أبدا، وذكر في كتابه “ثورة ريفولوسيون”: كان يتملكني هاجس، فكرة ثابتة: “أن أحيا الحياة التي اخترت مع المرأة التي أحببت، أن أبذل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك”.
وكتب مشيدا بشجاعة زوجته بريجيت: “كان ذلك التكريس الرسمي لحب بدأ سرا، وغالبا ما كان خفيا، غير مفهوم من الكثيرين، لاسيما فرض نفسه على الجميع”.
الجدير بالذكر، أن أصول بريجيت ترجع إلى عائلة عريقة ومعروفة في شمال فرنسا، وأن والديها هما: جان وسيمون بوجول، واللذان يملكان شركة كبيرة لإنتاج الشيكولاتة، إلا أن سيدة فرنسا الأولى الآن، تمتلك 7 أحفاد، أصغرهم تيفين، وأكبرهم ابنها سباستيان الذي يكبر زوجها ماكرون بعامين.
اسمع كلام ماما ياولد ، عشان تبقى شاطر والناس تحبك