رمال في منطقة سكنية بمدينة العاشر من رمضان في شمال مصر، فاحت منها رائحة مسك وعنبر، وعلى الفور أقل العديد من المواطنين عليها، وقاموا بشراء الجرام بحوالي 100 جنيه بهدف العلاج والتبرك بها، إلى أن كانت الصدمة الكبرى لهم في النهاية عندما علموا بالحقيقة.
فقد فوجئ العديد من المواطنين الذين يقيموا في منطقة العاشر من رمضان بانبعاث رائحة ذكية تشبه رائحة المسك والعنبر في منطقتهم، وعند معاينتهم وجدوا أن الرمال الموجودة في الشوارع المحيطة هي التي تنتشر بها الرائحة، وبسرعة هائلة قاموا بتعبئة تلك الرمال بحجة استخدامها في التداوي والعلاج ونتيجة الأقبال عليها تم بيع الجرام بنحو 100 جنيه.
وبعد عدة أيام ازداد عدد الراغبين في شراء تلك الرمال، وأشيع العديد من الدجالين أن رمال هذه الأرض مباركة مما دفع الأهالي إلى الإسراع لشراء تلك الرمال، إلى أن وصلت أخبار تلك الرمال إلى المسؤولين فقاموا على الفور بمعاينة الأرض، والبحث عن السبب من وراء خروج تلك الروائح من الرمال، وكانت نتيجة التحريات والبحث أن أحد المصانع المنتجة للصابون في هذه المنطقة تقوم بإلقاء مخلفاتها بها.
وقال نائب رئيس الجهاز أحمد عبد المولى أن هذه المخلفات تتضمن زيوت طيارة وعطور تستخدم في صنع الصابون، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد صاحب المصنع، إلا أن العديد من أهالي المنطقة ما لا يزالوا غير مصدقين لنتائج التحريات ويقوموا بجمع ما يستطيعون حمله من هذه الرمال .