في برنامج ” صباح دريم” المذاع على قناة دريم الفضائية ، وعبر مداخلة هاتفية من الطبيبة نسرين ابراهيم، روت تفاصيل اكتشافها لاصابة فتاة من كفر الشيخ، بمرض الايدز، عن طريق الصدفة المحضة، حيث تعمل الطبيبة في مشفى الرمد بكفر الشيخ، طبيبة عيون، وقد جاءتها فتاة تعاني من التهابات شديدة بعينها.
وقد سألتها الطبية فيما إذا كانت تعاني من أمراض أخرى كي تصف لها الدواء المناسب وخاصة أنه بدا عليها علامات الحمل ، ولدى سؤالها عن زوجها أنكرت أنها متزوجة بالأصل ثم انهارت بالبكاء واعترفت أنها فتاة تعيش في الشوارع وتتعرض للاعتداء عليها من عاطلين مقابل القليل من المال تقتاد منه، حتى أصبح ذلك مصدر رزقها الوحيد في الشارع.
وتابعت الطبيبة بأنه لدى إجراء الفحوصات اللازمة لدم الفتاة تبين إصابتها بمرض الإيدز، وقد هربت الفتاة من المشفى بعد إخبارها بطبيعة مرضها خشية من افتضاح امرها ، وقد حذرت الطبيبة من خطورة هذه الفتاة التي يعاشرها العشرات من العاطلين عن العمل في المحافظة يوميا.
أخذت حادثة الفتاة المصابة بالإيدز في كفر الشيخ تتفاعل بشكل واسع وخاصة بعد اختفاء الفتاة بعد ، اكتشاف مرضها، وباتت تشكل خطرا حقيقيا متنقلا قد يصيب المزيد من الشباب ضعاف النفوس بهذا المرض، وبالتالي يشكل خطرا عاما في البلد.