نشرت جريدة الأخبار اللبنانية، خبراً يتضمن نبأً بخصوص الرئيس المعزول محمد مرسي، والخطط المستقبلية لجماعة الإخوان المسلمين، وعن التيارات السياسية المصرية بصفة عامة، حيث أن كل تيار سياسي في مصر خصوصا التيارات المعارضة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، تسعى لكسب الشارع المصري مرة أخرى .
فقد ذكرت الصحيفة، أن التيارات السياسية المصرية، بدأت تعد عدتها لتحديد موقفها من الانتخابات الرئاسية القادمة، من خوض الانتخابات، أو مقطاعتها، أو الدفع بمرشح رئاسي ضد الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت الصحيفة، موقف جماعة الإخوان المسلمين، من الانتخابات الرئاسية القادمة وكانت مفاجأة من العيار الثقيل بأنه من خلال المؤتمر الذي ستعقده جماعة الإخوان المسلمين في مدينة اسطنبول التركية خلال الأسبوع الجاري، ستحدد فيه الجماعة موقفها من الانتخابات الرئاسية القادمة، وأن الجماعة ستعلن خارطة طريق لها في الأعوام القادمة تحت عنوان المبادئ الحاكمة بهدف التواصل والتقارب مع كل القوى الثورية المصرية، وتلك الخارطة ستضمن اعتراف صوري بالرئيس مرسي لإرضاء أعضاء الجماعة في مصر.
ومن جانب آخر، سيتم التواصل بين جماعة إخوان الخارج، وباقي القوى الثورية على شخصية مصرية ليبرالية ليست محل خلاف لدى أعضاء الجماعة، على حد زعم الصحيفة.
ونقلت الصحيفة، عن السيد خالد رفعت، رئيس مركز طيبة للدراسات السياسية، أن جماعة الإخوان اختارت مرشحها الرئاسي القادم مرشح يلاقي قبولا من الجميع.
المرشح هو المستشار “هشام جنينة”، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقا،.حيث أن هشام جنينة شخصية تتمتع بأرضية راسخة في وجدان أغلب القوى الثورية لما له من تاريخ ناصع البياض .
iجنينة رجل محترم ونزية وشريف رجل جدير بالثقة