ما زال محمد مرسي يُحاكم في قضية إهانة القضاء المصري وذلك وفقاً للقضية لتصريحاته التليفزيونية، التي حملت إزدراء للقضاء المصري والتقليل منه وإهانته، وفي جلسة اليوم شهدت انفعال لمرسي، حيث صرخ من خلف القضبان موجهاً حديثه لهيئة المحكمة بأنه لم يلتقي محاميه ولا أهله منذ 4 سنوات تقريباً.
وأضاف مرسي أنه لا يعرف أدلة الثبوت أو الاتهامات بالقضية، التي يُحاكم فيها، وأن هناك أشياء يريد مناقشتها مع هيئة الدفاع المكلفة بالدفاع عنه، تخص حياته وتهديدات يتعرض لها في محبسه على حد قوله، وهذه هي المرة الأولى منذ فترة كبيرة التي يتحدث فيها مرسي بذلك الانفعال.
وفي هذا الإطار نشر نجله عبد الله على حسابه على فيسبوك بيان باسم أسرة محمد مرسي، يٌحمل فيه النظام الحاكم في مصر ووزير الداخلية والنائب العام المصري، مسئولية أي سوء يحدث لمرسي داخل محبسه.