لقي “هشام على رضوان” رجل أعمال مصري، مصرعه، في ظروف غامضة حول سبب الوفاة ومدى وجود شبهة جنائية وراء حادث قتله في دولة قطر.
واستمرار للجرائم التي ترتكبها قطر والقطريين والنظام الحكم ضد الأجانب المقيمين على أراضيها، كانوا مصريين أو غيرهم، تحكى لنا “سلوى محمد أبو زيد”، زوجة “هشام رضوان” رجل الأعمال المصري المقتول، ملابثات مقتل زوجها، بأن زوجها كان شريكا ومديرا لأحد شيوخ قطر بشركة التصميم المميز للتجاة والأعمال الإلكتروميكانيكية، ومنذ شهرين حدث خلاف بينهما، وهدد الشيخ القطري زوجها بالقتل وخطف أبنائه منذ 3 أيام.
وتابعت، أن جثة زوجها وجدت ملقاة أسفل العقار الذين يقطنون به، لاسيما أن الشيخ القطري ينتمي لعائلة كبيرة في قطر، والتي رجحت أن تكون شبهة جنائية حول مقتله، وطالبت بفتح تحقيق عاجل في الحادث، وطالبت النائب العام المصري والسلطات المصرية بقبول بلاغها الخاص، عن مقتل زوجها “هشام رضوان” في حالة غامضة؛ لفتح تحقيق حول الحادثة، ومعرفة ملابسات مقتله ومحاسبة الجاني.
طالبت سلوى وزارة الخارجية للتحرك العاجل لمساعدتها في مطالبة السلطات القطرية بفتح التحقيق العاجل لكشف ملابسات حادث القتل، وتقدمت بمذكرة لوزارة الخارجية المصرية طالبت فيها “سامح شكري”، وزير الخارجية، بضرورة التدخل العاجل للتحقيق في واقعة اغتيال زوجها.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ ما يقرب من شهر كانت هناك خلافات بين زوجها وبين الشيخ القطري الذي يعمل لديه حول بعض الأعمال بالشركة، لكن الخلافات تطورت بسرعة وقام الشيخ القطري بتهديد زوجها أكثر من مرة بالقتل وخطف أبنائه، وبالفعل جاء خبر وفاته في ظروف غامضة.
حررت الشرطة القطرية محضرًا حول واقعة قتل “هشام رضوان”، وقالت سلوى إن الطب الشرعي رفض توقيع الكشف الطبي على زوجها لوجود شبهة جنائية، ومن هنا تمارس السلطات القطرية العديد من الجرائم في حق العمال الوافدين إليها، والمقيمين بها، انتهاكات جسيمة لا توصف.