صرح أندري بوجينسكي، المدير العام لشركة مروحيات روسيا القابضة، بأن قرار شراء مصر مروحيات طراز “كا 52 كيه” المقاتلة الروسية، يصدر خلال مايو الجاري، كما نقلت وكالة “تاس الروسية”.
وقال بوجنسكي، إن إجراءات المناقصة في المراحل النهائية، وسيبدأ ممثلون عن شركة “فيرتولوتي روسي” بالتفاوض مع مصر حول الصفقة المتوقعة في أواخر شهر مايو الجاري، مشيرًا إلى أنه إذا كانت نتيجة المناقصة في صالح الجانب الروسي سوف يتم التعاقد وإنهاء الصفقة.
تجدر الإشارة إلى أن، المروحية “كاموف كا-52” تُلقب بـ”التمساح”، وهي نموذج معدل من المروحية “كا – 50″، وتُعد النظير الروسي للمروحية الأمريكية الأشهر “أباتشى”، وتتميز بتنفيذ عمليات دعم الحرائق، وإجراء الدوريات ومرافقة البعثات بقدرتها على تدمير المدرعات، لاسيما تستخدم لقصف قوات العدو والمشاركة في الدوريات، ومرافقة القوافل العسكرية لحمايتها، وتتمتع بنظام مراقبة قوي يجعلها مروحية فريدة من نوعها، على عكس الكثير من المروحيات الأخرى.
الجدير بالذكر، أنه عندما تتسلح حاملة الطائرات “الميسترال” بـ”كا 52 التماسيح الروسية” الروسية ستصبح البحرية المصرية قوة ضاربة في الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط، وفق تصريحات المدير العام للشركة المصنعة للطائرات منوهاً بأن روسيا ستورد لمصر عدد 46 طائرة هليكوبتر سفن، من طراز “كا-52″، وهو عدد لا بأس به وصفقة ستكون ناجحة وفارقة للخدمة في الجيش المصري.
وطورت روسيا هذا الطراز من الطائرات من قبل للاستخدام مع حاملتى الطائرات الميسترال اللتين كانتا قد صنعتا بناء على طلب موسكو لاستخدامهما فى تدعيم الأسطول البحرى الروسى، لكن الصفقة أُلغيت نتيجة عقوبات الغرب على عليها، بعد أحداث أوكرانيا الأخيرة، أي إن حاملتى الطائرات “ميسترال” اللتين اشترتهما مصر من فرنسا صنعتا خصيصاً لمروحيات “كا-52” المسماة بالتمساح، وبهذه الصفقة تكون مصر قد حصلت على الصفقة كاملة والفريدة من نوعها والتي ستكون بحرية فريدة من نوعها وأسطول بحري لا مثيل له في الشرق الأوسط.