كشفت بعض المصادر داخل مؤسسة الأزهر أن قرار الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في حق أحمد حسني القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر جاء على خلفية اتهامه لإسلام البحيري بالردة، وأنه طالبه بتقديم الاعتذار لتهدئة الرأي العام، بعد الضجة التي أثارتها المشادة بين حسني والبحيري.
وكان شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب قد قرر إعفاء الدكتور احمد حسني من مهامه كقائم بأعمال رئيس الجامعة وبقاؤه في منصبه كنائب لرئيس الجامعة لفرع البنات، بعد ساعات قليلة من مشادة حدثت بينه وبين المفكر إسلام البحيري اتهمه فيها بالردة، مما أغضب قيادات الأزهر الشريف وعلى رأسهم دكتور أحمد الطيب الذي اتخذ هذا القرار تعبيراً عن رفض الأزهر لمبدأ التكفير.
بدأت الأزمة عندما وصف دكتور احمد حسني المفكر إسلام البحيري بالمرتد خلال لقاء تليفزيوني على فضائية القاهرة والناس، وقال أنه يهاجم المذاهب الفقهية، إلا أنه قدم الاعتذار في اليوم التالي بعد موجة غضب في وسائل الإعلام.
يذكر أن القرار الذي اتخذه الدكتور احمد الطيب مساء أمس قضى بتكليف الدكتور محمد المحرصاوى عميد كلية اللغة العربية كقائم بأعمال رئيس الجامعة بدءاً من اليوم السبت وحتى تعيين رئيس جديد للجامعة حسب الإجراءات المتبعة.