«أثبت يا بطل، والصحافة فين الشريف أهو»، عاصفة من الهتاف قُوبل بها رئيس المستشار «هشام جنينه»، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الأسبق، عند حضوره مؤتمر اندماج حزب الكرامة والتيار الشعبي، ليجسد فكرة التوحيد بين القوى الوطنية.
حيث أشاد جنينه، خلال كلمته التي ألقاها بالمؤتمر، بفكرة توحد القوى المشاركة، وأكد على أن أهداف ثورتي 52، ويناير 2011، وما تبعها من تعديل للمسار في يونيو 2013، لم تتحقق إلى الآن.
وقال جنينه، أن المشكلة الكبيرة التي يعاني منها المجتمع المصري، هى تباين واختلاف الآراء للنظام الحاكم في مصر، وأضاف، أن القائمين على الحكم كثيراً ما يتحدثون عن دولة القانون، ولكنهم أبعد ما يكونون عنه، لافتاً إلى أن الدستور حبيس الأدراج ولا يُعمل به، وأضاف أن انتخابات الرئاسة القادمة في 2018، سوف تكون فرصة حقيقة لتصحيح المسار.
وكان المهندس «محمد سامي»، رئيس حزب الكرامة، و«كمال أبو عيطة»، وزير القوى العاملة السابق، قد ترأسا المؤتمر الذي عُقد لاندماج حزب الكرامة والتيار الشعبي، وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية، أبرزهم، «حمدين صباحي» المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، و«خالد يوسف» عضو النواب، والسفير «معصوم مرزوق»، وتم الاتفاق على تسمية الحزب الجديد باسم تيار الكرامة.