قال الخبير الاقتصادي إبراهيم مصطفى، أن السبب وراء تقارب وثبات سعر صرف الدولار الأمريكي خلال الأيام الماضية في البنوك المصرفية والسوق السوداء، راجع إلى ما قامت به الدولة من توفير العملات الأجنبية بالأسواق المصرة، الأمر الذي نتج عنه أرباك العديد من التجار الصغار في السوق الموازية، ونتج عن ذلك ذهابهم إلى البنوك لكي يتخلصوا مما معهم من العملات الأجنبية وخاصة الدولار الأمريكي، وذلك خوفا من تراجع سعرها وقيمتها أمام الجنيه المصري كما حدث قبل ذلك .
وأضاف مصطفى في تصريحات صحفية له، أن قيمة العملة المحلية المصرية، سوف تتوقف على مدى إمكانية استغلال المواد المتاحة، وهي تتمثل في السعي بجدية لزيادة حجم الصادرات إلى دول الخارج، كما أنه علينا الاستفادة من وجود قناة السويس بصورة أفضل مما هي عليه الآن، كما أن علينا البحث عن مصادر أخرى والاستفادة أيضا من المواد المتاحة بمصر .
ويذكر أن شهدت قيمة الدولار الأمريكي استقرار كبيرا في السعر خلال الأيام الماضية بالسوق السوداء وفي البنوك، وسجل متوسط سعر الدولار الأمريكي في البنوك الرسمية نحو 18.18 جنيه، أما في السوق السوداء فقد سجل نحو 18.13 جنيه .