التبرع بالدم سهل نسبيا، فقط الجلوس في كرسي مستلق لمدة 15 دقيقة بينما هناك طبيب يضخ بضعة مكابس من لاستخراج الدم، ومن ثم التمتع إمدادات غير محدود من الكوكيز وعصير التفاح، ومع ذلك، فإن معظم المانحين لا يعرفون أين يذهب دمهم بمجرد أن يترك المركز،وما يحدث حقا للدم قد يكون مفاجأة لك.
يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية:
من المعروف أن لزوجة الدم عاملا موحدا لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يقول دليل الصحة الأسرية في كلية الطب بجامعة هارفارد ويمكنك تقليل لزوجة الدم عن طريق التبرع بالدم على أساس منتظم، مما قد يزيل الحديد الذي يتأكسد في الدم،وكذلك فان زيادة الإجهاد التأكسدي يمكن أن تكون ضارة لنظام القلب والأوعية الدموية.
والتبرع بالدم يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية أيضا،وفي دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية جاما، وجد الباحثون أن المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و 61 لديهم عدد أقل من النوبات القلبية والسكتات الدماغية عندما تبرعوا بالدم كل ستة أشهر.
يقلل من خطر الاصابة بالسرطان
إن تخفيض مخازن الحديد في الجسم أثناء إعطاء الدم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويقول مركز ميلر كيستون للدم إن انتظام التبرع بالدم مرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان بما في ذلك سرطان الكبد والرئة والقولون والحلق بسبب انخفاض الإجهاد التأكسدي عندما يتم تحرير الحديد من مجرى الدم.
حرق السعرات الحرارية
الناس يحرقون ما يقرب من 650 سعرة حرارية اثناء التبرع الواحد بالدم، ووفقا لجامعة كاليفورنيا فانه يمكن للمانح الذي يتبرع بالدم بانتظام أن يفقد قدرا كبيرا من الوزن، ولكن لا ينبغي أن ينظر إليه على أنه خطة فقدان للوزن بأي وسيلة،ويطلب الصليب الأحمر الأمريكي من المانحين أن يزنوا 110 رطل على الأقل وأن يحافظوا على مستويات جيدة من الحديد في الجسم.
يوفر تحليل للدم مجاني:
عند التبرع، يتم اختبار المتبرعين لمرض الزهري، وفيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد، وأمراض أخرى، يشير الاختبار إلى ما إذا كنت مؤهلا للتبرع بناء على ما يوجد في مجرى الدم أم لا، ووفقا لما ذكره الصليب الأحمر الأمريكي، فان المنظمة أيضا تلاحظ عينة دمك اذا يمكن أن تستخدم الآن أو في المستقبل لإجراء اختبارات إضافية والبحوث الطبية الأخرى للتاكد من سلامتها.