صرح محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي، بأن الجماعة الإرهابية تعمل على زعزعة الاستقرار بين الأخوين مصر والسعودية، ويعمل الإعلام الإخواني المصري والمساندين له والممولين في الدول الخارجية، على زعزعة العلاقات بين القاهرة والرياض، كما صرح محمد بن سليمان، والذي أشار إلى أن العلاقات المصرية السعودية ستظل جيدة دائما، طوال العمر.
يجدر التساؤل ما هو مستقبل الإخوان في المملكة بعد تصريحات ولي ولي العهد السعودي، وما هي الحالة التي سيعيشونها مستقبلا؟
أكد الدكتور محمد عبد الله آل زولفي، عضو مجلس الشورى السعودي السابق، في تصريحات صحفية، على أن الإخوان يعيشون في حالة رعب داخل السعودية؛ لأنهم خلقوا رعبا في المملكة بالفعل، هم وأتباعهم من السعوديين”.
وتابع زولفي مؤكدا الموقف الرسمي للمملكة تجاه الإخوان بأنهم إرهابيين،بذكرهم على لسان الأمير محمد بن سلمان، في تفتيت وبث الفتنة بين القاهرة والرياض، وخطرهم على الأمن القومي العربي، وسعيهم لمصالح أطراف خارجية من المنطقة لخدمة أهدافهم، فكل هذا يؤكد أن رسالة بن سلمان الواضحة، فالأولى أتت من الأمير نايف بن عبد العزيز، الذي قال إن كل مشكلاتنا من الإخوان، وكان يعلم مدى دورهم لأنه كان وزيرا للداخلية”.
وأضاف بن سلمان، “أن الإخوان هم الفتنة ولا وظيفة لهم إلا الفرقة بين المجتمعات العربية”.
أين إخوان السعودية من المشهد؟
صرح “زولفي”، “أعتقد أن الإخوان، الآن، أصبحوا في دائرة الخوف والرعب على مستقبلهم، ومصائرهم عكس ما كانوا عليه في فترات سابقة، فأصبحوا يتوارون بأنفسهم عن أنظار الآخرين والحكومة والشعب ، بعكس ما كانوا هم الذين يؤثرون، في المجتمع السعودي، الذي أصبح واعيا تماما لأفكارهم، لأنهم استغلوا العاطفة الدينية للمجتمع السعودي بأنهم يخدمون الإسلام، وروجوا لمحمد مرسي بأنه المنصف للشريعة، وكذلك أردوغان محيي الخلافة، وخرافات أثاروها لا تؤكد على هذه حقائق، وترويجهم الكثير من الأفكار الخاطئة، ومحاولتهم إبعاد السعودية عن دول العالم بأفكارهم الهدامة الفاسدة”.