نشرت المواقع الإخبارية الموالية للمخابرات الإيرانية شائعات مكذوبة على لسان مفتى المملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، لهجومه الشرس ضد شيخ الأزهر وقياداته على خلفية زيارة بابا الفاتيكان لمصر.
وانتشرت تلك الإشاعات بمشاركة بعض الشخصيات الشيعية على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والسعودية وبعض الدول العربية، لصناعة ثغر في حائط العلاقات الصلبة بين المملكة ومصر، بنسبهم إلى مفتى المملكة أن “الأزهر لا يمثل الإسلام الحقيقي من شيء وتصرفات زعمائه خيانة للمسلمين”.
وبدوره حذر ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من تلك الإشاعات المغرضة، والتي تحاول الوقيعة بين البلدين، والتي يروجها الكارهون لمصر والسعودية، خاصة دولة إيران وقياداتها والجماعة الإخوانية الإرهابية، التي تعمل على تفتيت أواصر العلاقات بين البلدين.
الجدير بالذكر أنه بعد لقاء الأمير السعودي بساعات قليلة، تحرت الجهات المختصة بالخبر المكذوب وأكدوا أنه لم ينشر على جميع وسائل الإعلام العربية والسعودية بأي وسيلة إعلامية، باستثناء المواقع المحسوبة على إيران أبرزها الموقع الإليكتروني لقناة “الكوثر” و”وكالة أهل البيت” الإخبارية، ومواقع أخرى تمولها إيران، والتي لم تذكر متى وأين ذكر مفتى السعودية هذا الحديث المنسوب إليه.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المصرية السعودية، في حالة استقرار دائما، لاسيما في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية خلال الشهر الماضي.