طفت اليوم سمكة “الشمس” الضخمة الحجم والنادرة على شواطئ قرية حبيبة بنوبيع، وأخذت المياه تقلبها يمينا ويسارا، وعندما اقترب الأهالي منها اكتشفوا إصابة الزعنفة السفلى بها، وعلى الفور بدأت محاولات إنقاذها من أجل تركيب طرف صناعي لها لتستكمل حياتها بشكل طبيعي.
وقام الأهالي على الفور بالاتصال بالمسؤولين بمحمية أبوجالم، وحمدي قاسم، صاحب مركز الغوص الوحيد بالمنطقة والذي قال:”بقالي 25 سنة بغطس مشفتهاش إلا مرة واحدة، اسمها (مولا مولا) وهي سمكة نادرة”، وقامت السمكة بالتحرك لتصطدم بالرمال نظرا لأنها فقدت قدرتها على السباحة.
وقام قاسم ورتب على رأس السمكة وقام بإعادتها إلا الماء، وظلوا ممسكين بها حتى لا تقع على جانبها، وفور حضور مسئول المحمية تقرر تركيب طرف تعويضي للسمكة حتى لا تموت، وبالفعل تم صناعة طرف من البلاستيك وتركيبه للسمكة التي وضعت على مركب وقام قاسم بتركها في منطقة مناسبة، ومن المرجح أن تكون إصابة السمكة بسبب القرش.