ساهم قرار وزارة التجارة والصناعة بوقف استيراد فوانيس رمضان هذا العام إلى إحداث حالة من الرواج لدى الفوانيس المصرية، والتي أطاحت بالفوانيس الصينية في الأسواق والتي ظلت لسنوات عديدة هي المسيطرة شأنها شأن باقي السلع الصينية المستوردة والتي تغزو الأسواق.
من جهته أكد رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، أحمد أبو جبل، وقف استيراد فوانيس رمضان لهذا العام من كافة دول العالم، والاعتماد على الصناعة المحلية، لافتًا إلى أن هذا القرار يساعد على تخفيف الطلب على العملة الأجنبية، وتشجيع الصناعة المحلية، وأنه يساهم في تطوير وتجديد صناعة الفوانيس في مصر.
وأشار أبو جبل إلى أن السوق شهدت خلال العام الماضي أشكالا مختلفة للفانوس المحلي، أسهمت في جذب المستهلك له، حيث يوجد الفانوس المصنوع من الخشب ويتراوح سعره من 20 إلى 100 جنيه، كما ظهر في العام الماضي الفانوس المصنوع من قماش الخيم ويتراوح سعره من 20 إلى 130 جنيهًا، موضحًا أن الفانوس المستورد أصبح موجودًا بقلة، مشيرًا إلى المتواجد حاليًا هو الباقي من المستورد سلفًا، لافتًا إلى أن المحال بدأت عرض الفوانيس بالأسواق استقبالًا لشهر رمضان المبارك.