صرح قنصل عام الكويت “محمد المحمد” لدى اسطنبول، بأن القنصلية تتابع عن كثب بجانب السلطات التركية، ظروف وملابسات حادث اغتيال مدير مجموعة “جم” الإعلامية الناطقة بالفارسية، سعيد كريميان، الإيراني المعارض، ورجل الأعمال الكويتي “محمد متعب الشلاحي”.
وتتابع القنصلية مجريات التحقيق وإجراءات نقل جثمان “متعب” إلى الكويت بأقرب وقت ممكن؛ لإقدام مسلحون ملثمون في وقت متأخر، السبت، على اغتيال “متعب، وسعيد”.
وأوضحت مصادر دبلوماسية كويتية، للصحف الكويتية، بأن “متعب” الذي قتل في اسطنبول كان برفقة رجل أعمال إيراني، وتعرضا لإطلاق نار أثناء توجهها إلى أحد المطاعم لتناول العشاء، من قبل مجهولين، وتابعت المصادر، أن “متعب” أصيب بثلاث طلقات أودت بحياته أثناء نقله إلى المستشفى، وتوفي الرجل الإيراني على الفور بعد تلقيه عشرين طلقة نارية، ولاذ الملثمون بالفرار.
قال وليد الطبطبائي، النائب الكويتي، إن عملية اغتيال “محمد الشبلاحي”، في اسطنبول، جريمة سياسية.
تجدر الإشارة إلى ان رواد السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، قد نشروا مقطع فيديو للحظة اغتيال رجلي الأعمال باسطنبول، والذي انتشر كالنار في الهشيم، بتاريخ 30 أبريل 2017، إلا أن بعض المواقع تتبعت المقطع المنشور ووجدت أنه يرجع تاريخه إلى 10 فبراير 2016، لذلك تعد كذبة من أحد رواد السوشيال، لذلك يجب على كل من ينقل أخبارا كهذه من إعلاميين ووكالات أخبار أن تتحرى الدقة أولا.