بعد تصريحاته الأخيرة بأن المسيحين كفرة، قامت وزارة الأوقاف بإحالة الشيخ «عبد الله رشدي»، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة إلى التحقيق، حيث قاد رشدي خلال الفترة الأخيرة حملة إعلامية موسعة للدفاع عن مؤسسة الأزهر ومشيخته.
من جانبها، فقد علقت وزارة الأوقاف على إحالة رشدي إلى التحقيق، لافتة أن الأمر ليس له علاقة تماماً بالتعبير عن رأيه أو ظهوره في القنوات الفضائية، ولكن الأمر يتعلق بالمذكرة التي تقدم بها الشيخ «خالد ناصر»، وكيل أول الوزارة بالقاهرة، والتي قال فيها أن رشدي قد أخل بمهام وظيفته كأمام وخطيب لمسجد السيدة نفيسة، وارتكب مخالفات إدارية تستوجب التحقيق معه، ومن بين المخالفات الإدارية التي ارتكبها، توقيعه في دفتر الحضور والانصراف في وقت لم يكن متواجداً فيه بالمسجد، وأنه تم إحالته إلى التحقيق مثلما يحدث مع أي إمام أخر.
جديراً بالذكر، أنه كان لـ رشدي نشاط إعلامي في الفترة الأخيرة، وظهر في الكثير من البرامج الإعلامية بالقنوات الفضائية، حاملاً لواء الدفاع عن الأزهر، خاصة بعد الهجمة الإعلامية التي تعرض لها بعد أحداث تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية بداية الشهر الجاري.
وكان أشهر تصريح لـ رشدي قوله: بأن المسيحين كفرة لأنهم لا يؤمنون بالنبي محمد، شاهد ما قاله؛
https://www.youtube.com/watch?v=W2kx_R7ZBMg