أمر جون ماجوفولي رئيس تنزانيا أمس الجمعة بفصل حوالي 9900 موظف مدني فورا، وذلك عقب إجراء تحقيقات في كافة أنحاء البلاد والتي أسفرت عن وجود آلاف من الموظفين يعملون بأوراق وشهادات جامعية ومدرسية مزورة .
ويذكر أنه عقب انتخابه في أكتوبر 2015، قام الرئيس بإقالة عدد كبير من المسؤولين البارزين وكان من بينهم رئيس مصلحة الضرائب ورئيس مكافحة الفساد ومسؤول كبير بهيئة الموانئ والسكك الحديدية، في إطار حملة كبرى هدفها مكافحة الفساد، فقد كان قطاع الأعمال قد قدم عدة شكاوى منذ فترة حول عددا من قضايا الفساد، بالإضافة إلى عدم كفاءة الدوائر الحكومية في إدارة الاستثمار بتنزانيا .
وأجريت الحملة على أصحاب المؤهلات العلمية المزورة عقب حملة أخرى في شهر مارس 2016، والتي أسفرت عن وجود نحو 19700 موظف لا يقومون بأي عمل، بينما يتقاضون رواتب من القطاع العام بالدولة، وصرح ماجوفولي أنه قد تلقى تقرير عن الشهادات الأكاديمية المزورة بالدوائر الحكومية قائلا :
في حين نعمل بدأب لخلق فرص عمل جديدة هناك من يعملون في الحكومة بدرجات علمية مزورة”.
وأضاف أن الدولة كانت تخسر حوالي 238 مليار شلن تنزاني أي ما يعادل نحو 107 مليون دولار سنويا، من خلال تسديد رواتب لموظفين وهميين وقد تم إقالتهم من القطاع العام، كما أمر الرئيس المسؤولون بنشر وإعلان أسماء المخطئين الذين قدموا أوراقا مزورة لفضحهم قائلا :
“هؤلاء الناس شغلوا مواقع حكومية دون مؤهلات كافية.. لقد سرقونا مثل المجرمين”.
أقرأ أيضا
ايوة دي الاخبار اللي تفرح