استدعت مستشفى “سيفي” بالهند، التي تعالج بها المصرية، “إيمان عبدالعاطي”، المعروفة بـ”أسمن امرأة في العالم”، قوات الشرطة الهندية، لضبط شقيقة إيمان، “شيماء”؛ إثر إعطائها أختها جرعة ماء، كادت أن تدوي بحياتها، ضاربة بكلام الأطباء عرض الحائط، بعد تأكيدهم عليها أنه ممنوع منعا باتا إعطائها أي شيء إلا باستشارة الطبيب المعالج لحالتها.
سادت حالة من الجدل حول الواقعة، والتي أدت لتدخل الشرطة، وبدورها أنكرت شيماء تلقيها أي تحذيرات من الأطباء حيال الأمر، والتي أوضحت شيماء حينها للشرطة ولشبكات التليفزيون الهندي، أن الدكتور “موفازال لاكدوالا” المعالج لاختها إيمان، قد أخبرها فيما سبق أن تعطيها قطعة من الشيكولاتة وأنه سيكون مفيدا لها وسببا لسعادتها، وبدورها قامت هذه المرة إعطائها جرعة ماء على إثر الشيكولاتة، وكانت تحسب أنه غير ممنوع إعطائها ماء، إلا أنها لم تحذر من الماء من أي طبيب بالمستشفى.
ذكرت الشبكات الإخبارية الهندية، في تقاريرها، أن الدكتور حذيفة الشهابي، مدير عمليات بالمستشفى الهندي، سجل الواقعة، وأرسل خطابا إلى القنصلية المصرية، أن تلزم شيماء بالاستجابة إلى أوامر الأطباء تفاديا لأي خطر قد يهدد حياة أختها، خلال فترة النقاهة، لاسيما خرقها القواعد والتي كانت ستودي بحياة أختها المريضة.
وصرح “الشهابي”، أنه عندما أخبر شيماء ألا تعطي اختها الماء، نعتته بالمجنون، لاسيما لسانها الوقح، كما ذكر، وحذرها بأنه إذا حدث شيء لأختها جراء ما تفعل سيقوم بالإجراءات القانونية تجاهها، لأنها سمعة مستشفى كبير تعالج به.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الهندية عينت أحد الضباط لحراسة “إيمان”، والتواجد الدائم بالقرب منها، لتجنب ما حدث من قبل أن يحدث مرة أخرى.
الجدير بالذكر، أن “إيمان” ستنقل إلى مستشفى “برجيل” في أبو ظبي لاستكمال رحلة علاجها من السمنة، خلال الأسبوع الأول من مايو المقبل.