غلاء المعيشة وضعف المداخيل، أدى إلى عزوف الكثير من الشبان عن الإقدام على الزواج، وهذا بدوره أدى إلى ارتفاع نسبة العنوسة في أوساط الفتيات، في فلسطين.
إلا أن والد الفتاة الفلسطينية الدكتور عبد الرحمن الجمل كان له رأيا في حل لهذه القضية من نوع مختلف بعيدا عن الأمور المادية، حيث وافق على تزويج ابنته من شاب ويكون ابن اخته، في مخيم البريج جنوب مدينة غزة، على مهر معجله مليون استغفار ومليون صلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، بالإضافة لحفظ القرآن الكريم.
ووفقا لموقع “رام الله الإخباري”، فإن والد الفتاة قال:” إن التيسير في هذا الزواج الهدف منه الاقتداء من قبل أولياء الامور عند تزويجهم بناتهم نظرا للظروف الصعبة التي يعاني منها شبابنا”.
وقد لاقت هذه الخطوة، قبولا وترحيباً واسعا، وخصوصا في صفوف الشبان والفتيات الفلسطينيين، ولا سيما وأن فلسطين تعاني من نسبة عالية بين الفتيات العوانس، نتيجة لعزوف الشباب عن الزواج بسبب التكاليف الباهظة”.