خلال الكلمة التي ألقاها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب أثناء حضور البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان لمؤتمر السلام العالمي تحت رعاية الأزهر الشريف، أوضح فيها فضيلته نقاط عدة عن أسباب الإرهاب وحصد أرواح الأبرياء واتهام الأديان بالإرهاب و عن الفردوس المفقود.
وتابع شيخ الأزهر، أن الفردوس المفقود هو “السلام” نتيجة غياب الوعي بالرسالات السماوية، فلا يمكن اعتبار أي من الأديان، دين إرهاب بسب قلة حرفت النصوص السماوية لتحقيق مصالح شتى، فلابد من الآتي:-
1- التفريق بين اليهودية كديانة نزلت على نبي الله موسى -عليه السلام- وبين الصهيونية كحركة قتلت وسفك دماء الآلاف من الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره.
2-التفريق بين النصرانية كديانة نزلت على نبي الله عيسى-عليه السلام- وكتابها الإنجيل المقدس وبين الصلبي كحركةحصدت أرواح لاحصر لها من المسلمين والمسيحيين على مستوى العالم.
التفريق بين الإسلام، الذي نزل على نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- وكتابه القرآن العظيم، وبين فئة ضالة وظفت بعض النصوص لتحقيق أهدافها ومصالحها.
وأضاف شيخ الأزهر أن هناك “4” أسباب وراء حصد أرواح الأبرياء على مستوى دون النظر لدين أو عرق.
السبب الأول:-
تجارة السلاح وتسويقه، لأي جهة أو منظمة، دون النظر لما يترتب على ذلك من هلاك ودمار وسفك دماء.
السبب الثاني:-
تشغيل مصانع الموت “مصانع السلاح”، بكافة أنواعه المحظور وغير المحظور ووجوده في يد فئة لاتعترف بأي دين أو خلق.
السبب الثالث:-
الرغبة المتزايدة في الثراء الفاحش لدى بعض الأفراد والمنظمات من خلال عقد صفقات مشبوهة تودى بهلاك الفرد والمجتمع.
السبب الرابع:-
القرارات الدولية الطائشة والغير مدروسة التي تصدر من منظمات دولية، يتحكم فيها قوى مناهضة للسلام تلك القرارات التي تدعم قتل الأبرياء بشكل مباشر أو غير مباشر.