كشفت تقارير إخبارية، عن تفاصيل مثيرة، وقفت وراء إلغاء أمير قطر السابق “حمد بن خليفة”، زيارته للسودان، لحضور افتتاح مدينة الشيخة عائشة بنت حمد عبد الله العطية، لرعاية الأيتام في مدينة الدامر، بولاية نهر النيل بالسودان، بينما حضر الافتتاح نجله الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة اليوم، وبحضور مساعد الرئيس السوداني.
سبب عدم سفر أمير قطر السابق للسودان
حيث أثارت التقارير، بأن غياب أمير قطر السابق، وحضور نجله يطرح العديد من التساؤلات عن غياب الأمير الأب، بعد أنباء عن محاولة انقلاب فاشلة، قام بها حمد بن خليفة ضد ابنه الأمير تميم، حيث استنجد أمير قطر، تميم بن حمد، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لحمايته من «انقلاب محتمل» من جانب بعض أمراء العائلة الحاكمة.
كما كشف مصدر دبلوماسي أوروبي، لصحيفة “المنار” الفلسطينية، بأن هناك وحدات عسكرية تركية في قطر، لحماية نظام تميم، موضحًا أن الأمير يخشى انقلاب أمراء العائلة الحاكمة عليه، بعد رفضه عودة والده “حمد بن خليفة آل ثاني”، إلى الدوحة، فضلًا عن عدم زيارة والده بأحد المستشفيات السويسرية.
ومن ناحية أخرى، قالت وكالة الأنباء السودانية، بأنه تم توقيع اتفاقية بين جمعية قطر الخيرية وحكومة ولاية نهر النيل، ومنحت جامعة وادي النيل الدكتوراة الفخرية للعلوم السياسية للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتم كذلك تسليم مفاتيح المدينة لوالي ولاية نهر النيل، ونماذج من أسر الأيتام.