مازالت قضية إيمان عبد العاطي المعروفة إعلامياً، بأضخم فتاة في العالم، تواصل اثارتها واشعالها للرأي العام، خاصةً بعد استغاثة شقيقتها بالأمس، واتهام أسرتها للطبيب الهندي المعالج باستغلال حالتها والنصب عليهم لتحقيق شهرة ومكاسب مالية في مجاله.
وفي تطور جديد، خرجت والدة إيمان عن صمتها للمرة الأولى، وأرسلت فيديو مسجل لوسائل الإعلام، تروي فيه ما تعرضت له ابنتها منذ وصولها مدينة مومباي، وقالت فيه:
“من شهرين جالنا الدكتور وقال إن إيمان حالتها نقد نساعدها عندنا، وطلب مننا تحضير تقارير وأشعة حديثة لها، وكان يعلم أن إيمان تعاني من مشاكل صحية لإصابتها بجلطة في المخ، ورغم ذلك أكد توفير الإمكانات اللازمة لمساعدتها”.
أضافت “الطبيب وكان عرض علينا وقتها مجموعة من الصور والتقارير التي تثبت استطاعة المستشفى التي ستستقبلها في الهند توفير الرعاية اللازمة لها، وضغط علينا على الموافقة بحجة أن ذلك في مصلحة إيمان، وأضاع علينا فرصا أفضل في العلاج، وتابعت: “لما وصلنا فوجئنا أن المستشفى غير مجهزة بالصورة التي وصفها لنا، والمفروض أن مريضة الجلطة لها معاملة خاصة في الحركة أثناء فحصها ولكن دا مكانش موجود، وكل حاجة قالها الدكتور مكانتش مظبوطة.”
مومباي خالية من الاشعة المقطعية
وأضافت والدة إيمان، سردها للقصة، قائلة: “سألنا الدكتور عن جهاز الأشعة المقطعية للاطمئنان على مخها، ففاجئنا بأن مدينة مومباي بأكملها لا يوجد بها جهاز أشعة مقطعية، إضافة إلى أنه لا يوجد جهاز أشعة يستطيع تحمل وزنها، وهذا سبب صدمة كبيرة لنا.”، مضيفة “كان كل همه أنه يعمل عملية جراحية بسرعة، مع إنه كان بيقول إنها مش هتخرج وتوصل مصر قبل مرور من 6 شهور إلى سنة، وبعدها فوجئنا بعد شهرين إنه بيقول أنها لازم ترجع، نرجع إزاي وبنتي في الحال دا.”
وواصلت كلمتها قائلة “في الوقت اللى بيستلم فيه جائزة أفضل دكتور، بنتي بتموت وحالتها تتدهور في المستشفى ، فين اللى بنتي عايزاه من اللى هية فيه دلوقتي، أناشد أصحاب القلوب الرحيمة ساعدوا بنتي، أي شخص يقف جنبنا ويساعدها في العلاج. “