صرح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان «جريج بورك»، أن البابا «فرنسيس» بابا الفاتيكان، لن يستقل سيارة مصفحة أثناء تنقله في مصر خلال زيارته المقررة في الثامن والعشرون والتاسع والعشرون من شهر أبريل الجاري، مؤكداً أن ذلك وفقاً لرغبة البابا.
وقد قالت إذاعة الفاتيكان، نقلاً عن المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان اليوم الإثنين، قوله، بأن البابا سوف يستخدم سيارة مغلقة فقط وليست مصفحة أثناء تنقلاته في مصر أثناء زيارته المرتقبة نهاية الشهر الجاري.
وأضاف بورك أن البابا سوف يلتقي الرئيس «عبد الفتاح السيسي» في أول أيام زيارته، وبعدها سوف يتوجه إلى جامعة الأزهر ليلتقي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر، كما سيشارك ويلقي كلمة في المؤتمر الدولي من أجل السلام الذي سوف يقام في جامعة الأزهر.
وأشار أن البابا سوف يلتقي البابا «توضروس» في نهاية اليوم الأول مع زيارة البطريركية الأرثوذكسية، للصلاة من أجل أرواح الأقباط الذين لقوا حتفهم خلال العمليات الإرهابية في السنوات الماضية.
وبشأن إمكانية التعرض لقضية مقتل ريجيني في القاهرة، قال بورك؛
“هذه وعلى الرغم من كونها أساساً مسألة تتصل بالعلاقات بين دولتين، فإن حكومة الفاتيكان عندما تستطيع أن تستجيب لقضايا إنسانية مثل هذه، فهي تفعل ذلك لكن مع أقصى قدر من التكتم”.وأضاف أن حكومة الفاتيكان “تعمل بطريقة هادئة وفعالة، وعلى أي حال، البابا (فرانسيس) على علم بالقضية، وقد صلى له وهو يشارك العائلة في أحزانها”.واختتم بورك بالقول إنه “لا يوجد أي قلق من توظيف سياسي لزيارة البابا إلى مصر، فكل رحلة يقوم بها مختلفة في أبعادها بالنسبة إلينا، لكن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة لأنها تأتي في وقت صعب بالنسبة للمسيحيين في الشرق الأوسط”
وتعتبر زيارة البابا فرنسيس هي الأولى لمصر، وتأتي بعد دعوة السيسي له خلال لقائه به في نوفمبر 2014 بعد توليه لمقاليد الحكم في مصر.
وكانت آخر زيارة لبابا الفاتيكان البابا يوحنا بولس الثاني لمصر في عام 2000 في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.