مازالت تداعيات مذبحة دار السلام بسوهاج، والتي راح ضحيتها، 5 مواطنين، واصابة 3 أخرين، لعد تصفيتهم من قبل احدى العائلات في معركة ثأرية، في الواقعة التي أضارت ضجة كبرى بسوهاج، وأثارت الرأي العام، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية، لاتخاذ عدة إجراءات حاسمة بعد هذه المجزرة.
تفاصيل جديدة في الواقعة
حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بسوهاج، بإشراف اللواء “مصطفى مقبل”، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج وقيادة العميد “خالد الشاذلي”، مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد “ماجد مؤمن” ،رئيس مباحث المديرية بالاشتراك مع العميد “منتصر عبد النعيم”، رئيس فرع الأمن العام، بالدفع بمأمورية مدعومة بمجموعات قتالية.
وتمكنت قوات الامن، من قتل “هشام . م س . ح” المتهم الرئيسي في مجزرة دار السلام التي راح ضحيتها 5 أشخاص وأصيب فيها 3 أخرين، وذلك بعد الاشتباك مع القوات بالزراعات بدائرة مركز المنشأة، وبالكشف على المتهم تبين أنه هارب من 3 أحكام مؤبد سرقة وقتل ومقاومة سلطات.
كما أشارت التحريات إلى ورود معلومات أكدت صحتها التحريات عن مكان تواجد المتهم بمنطقة الزراعات دائرة مركز المنشأة تم الدفع بمأمورية مدعومة بمجموعات قتالية وحال مشاهدة المتهم للقوات قام بمبادرتهم إطلاق الأعيرة النارية، ما أجبر القوات على مبادلته إطلاق النار، ما نتج عنه مصرعه، وتم نقل الجثة للمشرحة وجار تحرير محضر بالواقعة تمهيدا للعرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.