عين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأحد، سفيرا جديدا للمملكة العربية السعودية، في واشنطن خلفا للأمير عبدالله بن فيصل بن تركي.
وقام الملك سلمان، وفق تقارير صحفية سعودية وعربية، بتعيين نجله الأمير خالد بن سلمان، خلف الأمير عبد الله بن فيصل، والأمير خالد من مواليد الرياض عام 1988، وهو الابن التاسع للعاهل السعودي الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، وشقيق ولى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومتزوج من ابنة الأمير محمد بن مشعل بن عبدالعزيز.
تجدر الإشارة إلى أن، خالد بن سلمان أنهى برنامج الطيران الحربي في قاعدة كولومبوس الأمريكية في ولاية ميسيسيبي، عام 2009، بعدما بدأ تدريباته بالمملكة العربية بالكلية الجوية بالرياض، وبعد تخرجه التحق بالقوات الجوية السعودية، ويعتبر الأمير من أوائل الطيارين الذين شاركوا في عملية “عاصفة تالحزم” العسكرية داخل الأراضي اليمنية عام 2015.
شارك الطيار خالد بن سلمان، في الضربات الجوية التي خاضتها المملكة ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا عام 2014، ضمن قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في العالم.
عين الأمير خالد بن سلمان للعمل بمكتب وزير الدفاع بعد تخرجه من الكلية الجوية، وأصبح مستشارا مدنيا رفيع المستوى لدى وزارة الدفاع السعودية، إبان انتهاء خدمته العسكرية.
انتقل الأمير خالد إلى الولايات المتحدة، وعمل مستشارا في السفارة السعودية بأمريكا عام 2016، ومن ثم يصدر العاهل السعودي قرار إعفاء الأمير عبد الله بن فيصل من مهامه، وتعيين الأمير خالد بدلا عنه، في سلسلة تعيينات بأوامر ملكية تقضي بإعفاء عدد من الوزراء والسفراء المسئولين وتعيين خلفا لهم ببعض الدول.
ينتظر الأمير خالد بن سلمان ملفات هامة جدا على كافة الأصعدة والمجالات، مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، ويكون الأمير العاشر للمملكة لدى الولايات المتحدة منذ عام 1945.