صرح اللواء أسامة همام، وكيل أول المخابرات العامة الأسبق، عبر مداخلة تليفونية ببرنامج “ماذا بعد”، والذي تقدمه الإعلامية والممثلة رانيا محمود ياسين، بأن استقبال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لآية حجازي بهذا الشكل، ما هو إلا مبالغة شديدة، وأنه شو إعلامي ليس إلا؛ حتى يظهر ترامب نفسه للعالم أنه داعما للحريات وأنه نجح فيما فشل فيه أوباما.
وتابع “همام”، أن الإفراج عن آية حجازي، الناشطة المصرية الحاصلة على الجنسية الأمريكية، جاء مقابل الإفراج عن مصطفى عواد، أول جاسوس مصري بأمريكا.
تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض لعب دورا رئيسيا في إطلاق سراح آية حجازي، بعد 3 سنوات من احتجازها بتهمة استغلال أطفال الشوارع في التظاهر غير السلمي، وفور الإفراج عنها استقبلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالبيت الأبيض، والذى أعرب عن سعادته عودتها إلى أمريكا، وقال: “نحن سعداء جدا بعودة آية إلى الوطن، شرف كبير أن تتواجد معنا في البيت الأبيض مع شقيقها، شكرا جزيلا”.
كانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت ببراءة آية حجازي، و7 آخرين بينهم زوجها، وذلك بعد زيارة الرئيس السيسي إلى البيت الأبيض، ومقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ذكرت وكالات الأنباء العالمية نقلا عن مسئول أمريكي رفيع المستوى لم يذكر اسمه، أنه صرح بأن ترامب كان قد طلب من السيسي المساعدة في قضية آية حجازى.
الجدير بالذكر أن المحكمة المصرية برأت آية و7 متهمين آخرين من تهم الإتجار في البشر واختطاف الأطفال وهتك أعراضهم واستغلالهم جنسيا، وإشراكهم في التظاهرات السياسية.
https://www.youtube.com/watch?v=KcOlJD-DF5g
كانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت ببراءة آية حجازي، و7 آخرين بينهم زوجها، وذلك بعد زيارة الرئيس السيسي إلى البيت الأبيض، ومقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ذكرت وكالات الأنباء العالمية نقلا عن مسئول أمريكي رفيع المستوى لم يذكر اسمه، أنه صرح بأن ترامب كان قد طلب من السيسي المساعدة في قضية آية حجازى.
اعتقد لاتعليق على ذلك وعلى نزاهة القضاء المصري!!!!!!!!!!!!