قال شيخ الازهر أحمد الطيب في تصريح له يوم الجمعة لقناة “المصرية” ان: “الشعب والخبراء يشعرون بوجود حملة منظمة من قبل بعض وسائل الاعلام ضد الازهر”، وأضاف الطيب أن المشاركين في هذه الحملة ينقسمون إلى مجموعتين، تتألف الأولى من أولئك الذين يتعمدون حملة ضد الأزهر للمساعدة في نشر الأكاذيب والاتهامات الكاذبة من أجل جذب جمهور أكبر دون الاهتمام بالمصلحة العامة.
وأما المجموعة الثانية تتكون من أولئك الذين يتلقون الأموال لخلق صراعات بين العقائد اللاهوتية من جهة والحضارة المادية الحديثة من جهة أخرى من أجل تنفيذ المؤامرات، لتدمير أي أصالة وتقاليد في مصر، مشيرا إلى أن الأزهر كان الهدف الرئيسي من ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن الأزهر واجه عاصفة من الانتقادات عقب الهجوم على كنيستين خلال احتفالات يوم الأحد في وقت سابق من هذا الشهر، مما أودى بحياة 45 شخصا وإصابة العشرات.
وقد تزايدت الانتقادات الموجهة ضد الأزهر، من قبل الشخصيات العامة ووسائل الإعلام بعد خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد على ضرورة تجديد الخطاب الديني وتشكيل هيئة جديدة لمكافحة الإرهاب.